Thursday, February 20, 2014

فى رثاء الشيخ احمد ديدات - فارس الدعوة


ديـداتُ يـا جــبـلا أشــم وفـرقــدا  ***  طـرب الزمان لمـا فعلـت فأنشـدا
يا ليـث غـاب قـد تقـاصـر دونــه ***  جُنْـدُ الصليـب فأخلفـوه الموعِـدا
يا بـحـرعـلـم قـد تـلاطـم مـوجُـه ***  يا من طما فوق الصليب وأزبــدا
أبدعت في رد الضلال ودحضه ***  وفتحـت بـابـا كـان قبلك مُـوصَـدا
كـم تائـهٍ أرشـدتـه مـن بـعـد مـا ***   مـن جـهـله عـنـد الصليب تعَـبَّـدا
وعَمَرْتَ بالتـوحيـد قلبَ مُثَلــثٍ ***  مـن بعـد ما قـد كـان قـفـرا فَـدْفَـدا
عَبَـدَ المسيـح جهالـة وسفاهــة ***  أعـمـي يُـقـاد إلي الجحـيـم مُـقـيَّــدا
عَـلّـمـتـه أن المسيــح  خليـقـة ***  لا لـيـــس ربـا للأنــام تـجـســــــدا
وبـأنـه رٌفـع المسـيـحُ مٌكرما ***  مـا مـات عنـه و لا أهين ولا افتـدي
وبأنـهم لا يـمـلكـون لصـلـبـه***  وعـقـيـدةِ الـتـثـليـث قــولا مُـسْـنَــــدا
فعليـك يا ديداتُ رحمـة ربـنا *** ما نُــورُ صبـح في السـمـاء تـجـــددا
رجل إذا عَزَّ الرجالُ وأحجموا** أو شابهـوا البيضَ الحِسـَانَ الخُـــرَّدا
حاشاه أن يـَرْضَي الغُلاَمَ نَبِيَّهُ *** وهــــو الـذي تـبـع النـبـي مـحـمـــدا
أفبعد أحمد ذي المكارم يرتضي** شيــخَ الضلالـة والقـمـي ءَ الأنـكـــدا
زعم الحقود بأنه يرضي بـذا ***  حسـدا لـه كـي لا يُحَـبَّ و يُـحْـمَــدا
فاشْرِقْ بريقك يا حسود فشيخُنا ** سيظـل رغـم المرجـفـيـن مُـسَــوَّدا

1 comments:

كلام رائع وجميل شكرا لك.. ورحم الله شيخنا احمد ديدات...

Post a Comment