ديـداتُ يـا جــبـلا أشــم وفـرقــدا *** طـرب الزمان لمـا فعلـت فأنشـدا
يا ليـث غـاب قـد تقـاصـر دونــه *** جُنْـدُ الصليـب فأخلفـوه الموعِـدا
يا بـحـرعـلـم قـد تـلاطـم مـوجُـه *** يا من طما فوق الصليب وأزبــدا
أبدعت في رد الضلال ودحضه *** وفتحـت بـابـا كـان قبلك مُـوصَـدا
كـم تائـهٍ أرشـدتـه مـن بـعـد مـا *** مـن جـهـله عـنـد الصليب تعَـبَّـدا
وعَمَرْتَ بالتـوحيـد قلبَ مُثَلــثٍ *** مـن بعـد ما قـد كـان قـفـرا فَـدْفَـدا
عَبَـدَ المسيـح جهالـة وسفاهــة *** أعـمـي يُـقـاد إلي الجحـيـم مُـقـيَّــدا
عَـلّـمـتـه أن المسيــح خليـقـة *** لا لـيـــس ربـا للأنــام تـجـســــــدا
وبـأنـه رٌفـع المسـيـحُ مٌكرما *** مـا مـات عنـه و لا أهين ولا افتـدي
وبأنـهم لا يـمـلكـون لصـلـبـه*** وعـقـيـدةِ الـتـثـليـث قــولا مُـسْـنَــــدا
فعليـك يا ديداتُ رحمـة ربـنا *** ما نُــورُ صبـح في السـمـاء تـجـــددا
رجل إذا عَزَّ الرجالُ وأحجموا** أو شابهـوا البيضَ الحِسـَانَ الخُـــرَّدا
حاشاه أن يـَرْضَي الغُلاَمَ نَبِيَّهُ *** وهــــو الـذي تـبـع النـبـي مـحـمـــدا
أفبعد أحمد ذي المكارم يرتضي** شيــخَ الضلالـة والقـمـي ءَ الأنـكـــدا
زعم الحقود بأنه يرضي بـذا *** حسـدا لـه كـي لا يُحَـبَّ و يُـحْـمَــدا
فاشْرِقْ بريقك يا حسود فشيخُنا ** سيظـل رغـم المرجـفـيـن مُـسَــوَّدا
1 comments:
كلام رائع وجميل شكرا لك.. ورحم الله شيخنا احمد ديدات...
Post a Comment